أخذ إعلان إقامة حفلة لفرقة (أوكا وأورتيغا) المشهورة بأغنية “العب يلا” في مدرج قلعة حلب الأثري، صدىً واسعاً حتى بعد رفض حكومة النظام إقامة الحفل، في حين ذهب موسيقيون إلى أن الأمر ليس متعلقاً بحادثة واحدة وإنما هو سياسة عامة هدفها تغيير هوية الموسيقا السورية نحو “موسيقا وفن الكراجات”.
عملت وزارة السياحة في حكومة النظام السوري على اعادة الحفلات الفنية والموسيقية الى مدينة حلب في سياق رسالتها الموجهة للغرب باعادة الأمان للمدينة وعودة الحياة الطبيعية إليها.
وانطلقت أولى الفعاليات الفنية على مدرج القلعة عبر استضافة المطرب شادي جميل وفرقته في شهر حزيران الماضي لتكون فاتحةً لحفلات فنية أخرى.
و لا يسمح عادة منظمي المهرجانات والحفلات الموسيقية أي كان من الفنانين من الصعود إلى مسرح القلعة للغناء، بل يخضع لمعايير صوتية وفنية.