إبراهيم مسلماني، معلم ومؤلف وعازف إيقاع، خبير متخصص في الموروث الموسيقي السوري وخاصةً الموسيقى التقليدية لمدينة حلب، وهو الموضوع الرئيسي للفلم الوثائقي وجد: أغاني الفراق. تلقى إبراهيم علومه الموسيقية على يد كبار الأساتذة والموسيقيين السوريين والأتراك من أمثال حسن بصال، فاتح أبو زيد، زهير منيني، وسيف الدين زين العابدين، ومصطفى بيوك ايبيكجي.

بدأ إبراهيم مشروعَه الموسيقي الأول عام 2009 بتأسيس فرقة نوا لإحياء ونشر الموروث الشفهي للموشحات والقدود وإنشاد فصول الذكر لتوثيقها ونشرها وحفظها من الضياع. وصدر لفرقته ألبومين، الأول صدر عام 2014 من الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع شركة الإنتاج Lost Origin Productions بعنوان:

NAWA – Ancient Sufi Invocations & Forgotten Songs from Aleppo

والثاني، كتاب وألبوم وصل WASL، الذي صدر من تركيا عام 2021 بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق (منحة الموسيقى) ومؤسسة نفس للثقافة والفنون.

أسّس إبراهيم ويدير مؤسسة نفس للثقافة والفنون في مدينة غازي عينتاب تركيا منذ العام 2016،  ودرس الإخراج السينمائي وتخرج من كلية الفنون الجميلة قسم السينما والتلفزيون في جامعة غازي عنتاب، تركيا عام 2019.

كما شارك ابراهيم في العديد من النشاطات والمهرجانات المحلية والدولية وورش العمل الموسيقية والثقافية في سوريا، لبنان، الأردن، تركيا، السويد، فرنسا، الدانمارك، النرويج وألمانيا والمملكة المتحدة.

مؤخراً، شارك إبراهيم في حلقتي نقاش وحفلتين موسيقيتين في المملكة المتحدة في كينجز كوليدج لندن وجامعة أكسفورد بدعم من برنامج التعاون الإبداعي للمجلس الثقافي البريطاني وبالتعاون مع فرقة اكسفورد مقام، تحت موضوع: الروابط والاختلافات في تقاليد الموشحات بين حلب والقاهرة في القرن العشرين.

حصل ابراهيم مؤخراً على منحة من برنامج المنح الإنتاجية من المورد الثقافي ويعمل من خلالها حالياً على مشروع ألبومه الجديد: (أنفاس من حلب)، والمخطط أن يصدر في نهاية عام 2023.