ما إن يذكر اسم حلب حتى يرادفه الطرب، فتتصدر الموشحات قائمة الذهب العتيق الذي عرفت به هذه المدينة العريقة، ولكن ما الحال التي آل إليه ذهبنا الحلبي اليوم؟ هل انتهى زمن تأليف الموشحات؟ هل اكتفينا بما ورثناه عن الأقدمين؟ وهل باتت لزمان غير زماننا؟ أم أن هنالك من يقوم بتأليفها...